السبت، 19 أبريل 2014

الأكاديمية العربية البريطانية هي اتجاه جديد للتعليم في العصر الحديث - علي نافع



أنا أحد خريجين الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي التي تًعد هي الأميّز بالنسبة لي من حيث تطبيق سياسة التعليم التطبيقي الهادف ، حاصل على ماجستير إدارة الأعمال تخصص الإدارة التربوية . وقبلها حصلت على عدة شهادات أخرى من أماكن أخرى لا أحب أن أذكرها لأني أشعر بحسرة الخسارة على ما ضيعته معهم من وقت وجهد ومال على القدر الضحل الذي اقتنيته من العلم من خلالهم ! كما لا أشعر بالفخر بها مقارنةً بدراستي في الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي ، و كذلك لأنه في حال عقد مقارنة بينهم من خلال من سيقرأ مشاركتي سوف تضمحل مكانتهم على الأرجح لأني لن أجامل أحد وسوف أذكر رأيي بكل صراحة في كل منهم.

لهذا فضلت ذكر الأفضل بالنسبة لي فقط والتحدث عنه. و بما أنني متخصص في مجال العمل الإداري التربوي أحياناً يُطلب مني تقديم تقرير عن أفضل الهيئات التعليمية المتخصصة في الوقت الحديث لمتابعة الدراسات العليا و الدراسات التكميلية على مستوى العالم . و تقديم دراسة مقارنة لهم ، و ترشيح أفضلهم بقائمة التعزيز.

فكانت هناك عدة هيئات تعليمية تقوم بتفعيل طاقات العقل المبدع و التفكير المنطقي الاستنباطي و قدرات التحليل و التفاعل و الاستنتاج و إيجاد حلول للمشكلات بدلا من التركيز على زرق عقل الطالب بفيض من المعلومات النظرية الغير مرتبطة بالواقع، و هو ما يؤدي إلى سهولة نسيانها عقب اجتياز الطالب للامتحان بها، على عكس ما أشهده في مؤسسات التعليم العالي التقليدية في أغلب الدول العربية .

إلا أنني أُقدِم على رأسهم الأكاديمية العربية البريطانية للتعليم العالي في تحقيق هذا الهدف الذي يُعد هو الأهم لي كمتخصص تربوي في العملية التعليمية ، و هذا نظراً لما عايشته واقعياً من خلال تجربتي معهم .
علي نافع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق