المقصود بالنظرية
التربوية
عندما نقول
نظرية التربية " Theory
of Education
" فقد عرفها ت. مور ( 38 ) : أن النظرية هي مجموعة من المبادئ
المنظمة المترابطة، و الإرشادات الموجهة إلى المعنيين بالممارسة التربوية، و هي
نشاط من المستوى الأعلى، و إنها تهدف إلى توجيه الأنشطة التربوية في المدراس و
غيرها، من المؤسسات التعليمية، كما نستطيع أن نقول: إن كبار المربين من أمثال
" أفلاطون "، و " لوك "، و " روسو "، و " ديوي
أصحاب مواعظ تهدف إلى إرشاد المعلمين ".
خطة السير في
الدراسة:
1 – للإجابة
على التساؤل الأول الذي يتضمن ( ما الظروف التي مرت بها البرازيل قبل و بعد
الاستقلال ؟ و ما الظروف التي مر بها " باولو فر يري ؟ )، تناولنا في قبل و
بعد الاستقلال، مشتملاً على العوامل الجغرافية و الأوضاع الجغرافية و الأوضاع
الطبقية، و الاقتصادية، و السياسية، كما تناول نشأة " باولو فر يري " و
أثر مجتمعه على أفكاره.
2 – و للإجابة
عن التساؤل الثاني و الذي يتضمن ( ما مفهوم النظرية التربوية عند " باولو فر
يري " ؟ ) عالجنا مفهوم النظرية و تعريفاتها بوجه عام، ثم انتقلنا إلى
تعريفات النظرية التربوية بوجه خاص، و تحديد أيهما الأنسب لدراسة النظرية عند
" باولو فر يري " و مدى توافر هذه النظرية التربوية في كتاباته.
3 – و للإجابة
على التساؤل الثالث و الذي يتضمن ( ما المنابع الفكرية للنظرية التربوية عند باولو
فر يري ؟) عرضنا المنابع الفكرية و التي تشتمل على المسيحية، و الماركسية, و
الوجودية، و الشخصانية، و الظاهراتية، و تأثره بالعديد من المفكرين، و المميزات
التشخصية.
4 – للإجابة
على التساؤل الرابع و الذي يتضمن ( ما الأبعاد الفلسفية للنظرية التربوية عند
" باولو فر يري "؟ ) تناولنا افتراضات عن أهداف التربية و غاياتها عند
باولو فر يري، و افتراضات عن الطبيعة الإنسانية، و تحتوي على رؤيته للإنسان و
الكون و العالم و التاريخ و افتراضات عن المعرفة و القيم.
5 – و للإجابة
على التساؤل الخامس الذي يتضمن ( ما محاور النظرية التربوية عند باولو فر يري ؟ و
ما مضمون كل محور ؟ ) قدمنا عرضاً لمحاور النظرية التربوية
و التي تشتمل على القهر، و التعليم البنكي، و الوعي، و الأنسة، و الحوار، و تعليم
الكبار التي ستكون نواة لنظريات تربوية فرعية أخرى.
6 – و سنختم
دراستنا بمجموعة من النتائج، و التوصيات مؤمنين بضرورة إجراء المزيد من البحوث، و
الدراسات عن " باولو فر يري "
باعتباره مفكراً تربوياً عالمياً.
و تحدث الألسنة الحقيقية في العالم،
فقط، عندما يصبح كل شخص واعياً بهذه القوى التي حوله و يصبح قادراً على تحويل
العالم، و لكي يكون إنساناً؛ لا بد أن يكون فاعلاً في العالم، و يسعى إلى توجه
معين، و يدرك كيف أن المرء يستطيع تشكيل بيئته و العالم من حوله ( 23 ).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق