الثلاثاء، 24 يونيو 2014

الأنشطة التربوية في المدراس

‏ المقصود بالنظرية التربوية
عندما نقول نظرية التربية " Theory of Education " فقد عرفها ت. مور ( 38 ) : أن النظرية هي مجموعة من المبادئ المنظمة المترابطة، و الإرشادات الموجهة إلى المعنيين بالممارسة التربوية، و هي نشاط من المستوى الأعلى، و إنها تهدف إلى توجيه الأنشطة التربوية في المدراس و غيرها، من المؤسسات التعليمية، كما نستطيع أن نقول: إن كبار المربين من أمثال " أفلاطون "، و " لوك "، و " روسو "، و " ديوي أصحاب مواعظ تهدف إلى إرشاد المعلمين ".

خطة السير في الدراسة:
1 – للإجابة على التساؤل الأول الذي يتضمن ( ما الظروف التي مرت بها البرازيل قبل و بعد الاستقلال ؟ و ما الظروف التي مر بها " باولو فر يري ؟ )، تناولنا في قبل و بعد الاستقلال، مشتملاً على العوامل الجغرافية و الأوضاع الجغرافية و الأوضاع الطبقية، و الاقتصادية، و السياسية، كما تناول نشأة " باولو فر يري " و أثر مجتمعه على أفكاره.
2 – و للإجابة عن التساؤل الثاني و الذي يتضمن ( ما مفهوم النظرية التربوية عند " باولو فر يري " ؟ ) عالجنا مفهوم النظرية و تعريفاتها بوجه عام، ثم انتقلنا إلى تعريفات النظرية التربوية بوجه خاص، و تحديد أيهما الأنسب لدراسة النظرية عند " باولو فر يري " و مدى توافر هذه النظرية التربوية في كتاباته.
3 – و للإجابة على التساؤل الثالث و الذي يتضمن ( ما المنابع الفكرية للنظرية التربوية عند باولو فر يري ؟) عرضنا المنابع الفكرية و التي تشتمل على المسيحية، و الماركسية, و الوجودية، و الشخصانية، و الظاهراتية، و تأثره بالعديد من المفكرين، و المميزات التشخصية.
4 – للإجابة على التساؤل الرابع و الذي يتضمن ( ما الأبعاد الفلسفية للنظرية التربوية عند " باولو فر يري "؟ ) تناولنا افتراضات عن أهداف التربية و غاياتها عند باولو فر يري، و افتراضات عن الطبيعة الإنسانية، و تحتوي على رؤيته للإنسان و الكون و العالم و التاريخ و افتراضات عن المعرفة و القيم.
5 – و للإجابة على التساؤل الخامس الذي يتضمن ( ما محاور النظرية التربوية عند باولو فر يري ؟ و ما مضمون كل محور ؟ ) قدمنا عرضاً لمحاور النظرية التربوية و التي تشتمل على القهر، و التعليم البنكي، و الوعي، و الأنسة، و الحوار، و تعليم الكبار التي ستكون نواة لنظريات تربوية فرعية أخرى.
6 – و سنختم دراستنا بمجموعة من النتائج، و التوصيات مؤمنين بضرورة إجراء المزيد من البحوث، و الدراسات عن " باولو فر يري  " باعتباره مفكراً تربوياً عالمياً.

‏و تحدث الألسنة الحقيقية في العالم، فقط، عندما يصبح كل شخص واعياً بهذه القوى التي حوله و يصبح قادراً على تحويل العالم، و لكي يكون إنساناً؛ لا بد أن يكون فاعلاً في العالم، و يسعى إلى ‏توجه معين، و يدرك كيف أن المرء يستطيع تشكيل بيئته و العالم من حوله ( 23 ).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق